جماليات الفن الافريقي وأثرها على عمارة الصحراء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ بقسم الزجاج - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

إنّ مظاهر الوُحدة والتنمية والثقافة بين الأمة العربية والإفريقية واستمرار التواصل بينهما في جميع مجالات الحياة المختلفة من أجل النهوض والتقدم والازدهار ، حيث أنّ تاريخ التواصل الحضاري والثقافي بين الأقطار الإفريقية على جانبي الصحراء الكبرى يعود إلى قرون عديدة قبل ظهور الإسلام، وقد نقل العرب إلى القارة الإفريقية صوراً عن الحضارة العربية مثل فنّ العمارة وأعمال الخُشُب وغيرها من معارف ، وأصبح للعرب وجود كبير في القارة الإفريقية فأثروا بذلك في مختلف جوانب الحياة الإفريقية وتأثروا كذلك بالفنون الافريقية ، فأقام العرب والأفارقة وُحدة تاريخية واحدة، تمثّلت في نُظم الحكم والإدارة والاقتصاد والعمارة والإنتاج الفكري والمؤسسات العلمية والثقافية .

والهوية المعمارية تعبر عن الماضي والحاضر وتبرز الشخصية، وعلى المعماري ألا يفترض أن الاعتماد على الارض الصحراوية يعتبر عائق بالنسبة له بل يجب أن يعتمد على قوة خياله الفني المدعمة بنقل هذا التراث لكي يولد عملاُ فنياُ معمارياً عظيماً.

فالأرض الصحراوية تتلقى قدراً هائلاُ من أشعة الشمس نهارا بينما تشع ليلا قدرا هائلا من الحرارة يتجه إلى أعلى مما يؤدى إلى زيادة حرارة أرضيات وجدران وأسقف العمائر وبالتالي لا توفر الراحة للسكان داخل المباني مما يؤكد على أن عمارة الصحراء تحوى بداخلها مشكلة يجب التغلب عليها ، وفي تصميم العمارة الحديثة يمكن الاستفادة من العناصر المعمارية القديمة كوسيلة للتعبير عن عمارة الصحراء بروح وفكر معاصر مستوحى من جماليات الفنون الافريقية مع إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في عمليات البناء والتجميل بحيث تفي بالغرض الجمالي والنفعي لحاجات البشر اليومية.

ومن هنا ظهرت مشكلة البحث:

عدم الاستفادة من جماليات الفن الأفريقي في عمارة الصحراء بطريقة تتناسب مع البيئة.



هدف البحث: -

تصميم وتنفيذ جدارية بقصر الرئاسة بغينيا الاستوائية مستوحاة من جماليات الفن الافريقي

حدود البحث:

قصر الرئاسة غينيا الاستوائية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية