استراتيجية الجوده الشاملة فى دراسه العيوب واثرها على جوده المنتج داخل مصانع الملابس الجاهزه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعه بنها

2 استاذ بقسم ملابس جاهزة - فنون تطبيقيه - جامعه حلوان

3 فنون تطبيقية بنها

المستخلص

استراتيجيه الجودة الشاملة هي مدخل إلى تطوير شامل مستمر يشمل كافة مراحل الأداء، ويشكل مسؤولية كل فرد في المنظمة من الإدارات العليا والإدارة والأقسام وفرق العمل سعيا لإشباع حاجات وتوقعات العميل, ويشمل نطاقها كافة مراحل التشغيل وحتى التعامل مع العميل (بيعا وخدمة أي خدمات ما بعد البيع).

إذ تقوم الجودة الشاملة على:

• إعداد إستراتيجية تحسين الجودة .

• تحديد معايير أو مستويات الجودة.

• تحديد العيوب ودراستها

تؤكد فلسفة إدارة الجودة الشاملة على أهمية التحسين المستمر لمختلف الأنشطة الوظيفية و العمليات التسييرية في المؤسسات، و يؤكد هذا المبدأ فرضية أن الجودة النهائية ما هي إلا نتيجة لسلسة من الخطوات و النشاطات المترابط

إن الاهتمام المتزايد لدى كافة المنظمات وفي أنحاء العالم بأهمية الجودة في تحسين وتطوير أعمالها كمدخل لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية أدى إلى تباين واختلاف مفهوم الجودة نظراً لاختلاف طبيعة تلك المنظمات من حيث الوظيفة والحجم والثقافة الخاصة بها وغيرها من العوامل الاخرى.( احمد فوزى -2010)

وقد أصبحت أغراض الجودة الشاملة مدخلاً استراتيجياً لإنتاج أفضل السلع وتقديم أفضل الخدمات، وإيجاد مبتكرات جديدة ومتطورة، بشكل مستمر، مما حدا بالشركات التجارية والمؤسسات الحكومية إلى الاهتمام المتزايد بالرقابة النوعية على المنتجات والخدمات واتخاذ مواقف اتسمت بالتصميم على بناء سمعة جيدة (عبد الرحمن توفيق،2008 )

أما الشركات والمؤسسات التي تهمل أعمال الرقابة على جودة منتجاتها، وتهمل بناء سمعة جيدة لمنتجاتها، فإنها لن تتمكن من تكوين القناعات الكافية لدى العملاء بجودة منتجاتها، وهي بذلك تخلق المصاعب الكثيرة التي تعترض قنوات التوزيع النافذة لديها، وتفقد ثقة العملاء بها، وولاءهم لها

لقد فرضت إدارة الجودة الشاملة نفسها خلال العقد الأخير من هذا القرن بأنها فلسفة إدارية حديثة وأسلوب حياة للمنظمات الاقتصادية بشكل عام والمنظمات الصناعية بشكل خاص وهي بذات الوقت منهجاً للمنظمات للمنافسة الإنتاجية والخدمية، وذلك لتحقيق أهداف المنظمات التي تتراوح بين الربحية والنمو والتوسع والاستمرارية. وإن تحقيق ذلك لا يكون إلا من خلال إرضاء العملاء بالتحسين المستمر في الأداء.

إن الاهتمام المتزايد لدى كافة المنظمات وفي أنحاء العالم بأهمية الجودة في تحسين وتطوير أعمالها كمدخل لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية أدى إلى تباين واختلاف مفهوم الجودة نظراً لاختلاف طبيعة تلك المنظمات من حيث الوظيفة والحجم والثقافة الخاصة بها وغيرها من العوامل الاخرى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية