دور الرسوم المتحركة في الحفاظ علي التراث والهوية الثقافية المصرية (عرض تحليلي فني للحلقة الثانية من مسلسل زينة الكارتوني )

يتجه فن الرسوم دائما نحو الأبداع والتميز وتزخر ثقافتنا المصرية الكثير من الثقافات المختلفة بموروثتها الشعبية والتراثية العامرة بالعادات والتقاليد الأصيلة والمختلفة في جميع انحاء الوطن فنجد الثقافات المختلفة مثل ثقافات وعادات أهل الصعيد وأيضا ثقافات النوبة وغيرها من الثقافات الشعبية المختلفة والتي أصبحت مادة ثرية للاعمال الفنية عامة والرسوم المتحركة خاصة وفي هذا البحث نتحدث عن ثقافة وتراث وهوية سيناء ونخص هذا الجزء من الوطن بسبب البطولات وأهلنا في سيناء وتتعدد أشكال أنتاج الرسوم المتحركة عن ثقافة وتراث سيناء من أفلام طويلة وروائية وأفلام قصيرة ومسلسلات وأعلانات ترويجية أو فواصل رسوم متحركة تعرض في القنوات الفضائية ونحن في هذا البحث بصدد القاء الضوء علي مسلسل رسوم متحركيحمل اسم زينة الذي تدور احداثة في سيناء عارضة للحقبة الزمنية الحالية من عرض لتاريخ وأماكن وثقافات أهل سيناء وعادات وتقاليدهم المختلفة وقامت بالتنفيذشركة (ink studio ) والتي أسندت أعمال اخراج المسلسل للباحث .

هوية المجتمع وخصوصية حضارته فتلك الموروثات الثقافية للشعوب من حيث الملبس والمأكل والعادات والتقاليد الأجتماعية وتاريخ تلك المنطقة ملئ بالأحداث فالرسوم المتحركة دورها تبسيط كل تلك المشاهد حتي تصل الي عقل وقلوب الأطفال ويرسخ في مخيلتهم أهمية التراث والهوية المصرية وهنا يستعرض الباحث من خلال ذلك المسلسل مدي تأثير المشاهد بالهوية والتراث الثقافي والقاء الضوء علي التراث السيناوي المتمثل في العارات والتقاليد المختلفة وهنا جاء موضوع البحث حيث يعرض لعمل تراثي مصري في قالب عصري مشوق لطفلة مصرية تسافر الي جدها في سيناء للتعرف علي الثقافات والأماكن التاريخية مثل جبل الفيروز ومحمية رأس محمد وجبل الطور وغيرها من الأماكن والعادات والتقاليد وسردها في قالب درامي في مسلسل تحت عنوان (زينة).