فاعلية الذكاء الاصطناعي علي تصميم المنشأ الإداري تطبيق بمقرر تصميم المنشآت الإدارية (١).

شهد مجال التصميم وبالأخص التصميم الداخلي تطورا ملحوظا نتيجة دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتصميم خاصة في السنوات الأخيرة. وبذلك تكمن إشكالية البحث في كيفية الاستفادة من مميزات الذكاء الاصطناعي وكيفية انتاج و تحليل و تعزيز عملية التصميم الداخلي و خاصا بالمنشأ الإداري. وتعتبر هذه الدراسة أساسية لفهم كيفية تأثير التكنولوجيا علي التصميم وإمكانيتها في تحسين جودة التصميم حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام الروتينية للتصميم الداخلي الإداري مثل إدخال البيانات ، متابعة الحسابات ، إدارة الموارد البشرية و التواصل مع العملاء ، قد يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين اتخاذ القرارات الاستراتيجية و عملياتية عبر تحليل البيانات المبنية علي معلومات دقيقة وواقعية و التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية ، وبذلك قد يساعد الإدارة العليا في اتخاذ القرارات أكثر دقة وسرعة ، كما يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم من خلال استخدام التكنولوجيا الذكية و التفاعلية والتي تجعل من تجربة المستخدم أكثر سلاسة و ملائمة للفراغ الداخلي .

قد يوفر الذكاء الاصطناعي في التصميم الإداري إمكانيات هائلة لتحسين الإنتاجية و تعزيز الابداع و تحقيق تصميمات أكثر كفاءة مما يساهم في تطوير بيئات عمل مبتكرة و فعالة.

قد تهدف هذه الدراسة الي التعرف و استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي و مدي فاعليتها في بناء و إثراء التصميم الداخلي الإداري وذلك من خلال استخدام المنصات و البرامج .

كما تكمن أهمية الدراسة في متابعة وتطوير عملية التصميم لمواكبة المستجدات المستمرة في التصميم الداخلي الإداري وكيفية الاستفادة منها في التطبيق العملي ، و الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في بناء عملية التصميم التي تعود علي المصمم و المستخدم و عملية التصميم بالنفع.

يفترض البحث أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التصميم قد تؤدي الي تصميمات أكثر فاعلية و كفاءة ، بالإضافة لدراسة دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على العملية التصميمية.

وقد تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي و المنهج التطبيقي للوصول لمدي تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي علي تصميم المنشأ الإداري وذلك من خلال تطبيق عملي لأفكار مقترحة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم التصميم الداخلي و الأثاث تحت إشراف الباحثة بمقرر تصميم المنشأ الإداري (١) .