دور الفنون التطبيقية في إحياء الحرف والصناعات التراثية Role of applied arts in reviving heritage crafts and industries

ملخص البحث:

أصبحت المباني التراثية التاريخية الآن مهددة بالزوال والاختفاء، بعد أن كانت مراكز شهرة اقتصادية وتجارية وثقافية. وعندما تنهار هذه المباني تختفي معها كافة مظاهر النشاط الاقتصادي الموازي لتلك الحضارة، وبالتالي قد تختفي الهوية البصرية للفنون المرافقة للحضارة السابقة. وهناك العديد من التدخلات من المملكة الأردنية الهاشمية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لترميمها وإعادة استخدامها قدر الإمكان. لإمكانية اسهامها في التطوير والإستيراتيجيات المناسبة والدعم المادي والثقافي المناسب لخدمة الموضوع بشكل أكمل، اتبع البحث المنهج الوصفي التاريخي، ويهدف البحث للتوصل إلى أنسب الحلول لإحياء دور الفنون التطبيقية في إحياء الحرف والصناعات التراثية من جديد.

وتكمن أهمية البحث في إحياء اقتصاد مستدام، وتطوير أساليب الإبداع، لتكوين صورة إيجابية عن الصناعات التراثية والهوية البصرية، وهو ما عملت عليه مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة. لذلك تناول البحث دراسة بعض المشكلات الأساسية والاستراتيجيات من خلال البعد الاقتصادي ومناقشة الحلول لتلك المشكلات. ويلخص البحث الوصول إلى أهم العراقيل التي أثرت عليها من خلال تطوير الفنون التطبيقية كمدخل لإحياء الحرف والصناعات اليدوية.

كما يسلط الضوء على الفنون التطبيقية الإسلامية الإنتاجية للمساهمة في النشاط الاقتصادي، حيث تساهم في الحلول الاقتصادية بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى رفع مستوى تدريب الحرفيين وتطوير الفنون التطبيقية إلى مستوى يحفظ تاريخها واستمرارها.والتي اهتمت به في الأردن مديرية التراث تحت مظلة وزارة الثقافة، وكل الجمعيات الدولية لحفظ وإحياء التراث، وأهمية الفنون التطبيقية والحرف اليدوية الرائجة في الأردن ترتبط بالأهمية الإقتصادية، التاريخية، الثقافية والسياحية. تكمن أهمية البحث في إحياء اقتصاد مستدام وتطوير أساليب الإبداع لتكوين صورة إيجابية عن الصناعات التراثية والهوية البصرية، ما قدمته مديرية التراث، لإحياء دور الفنون التطبيقية في تطوير وإحياء الحرف والصناعات التراثية.