الدمج بين فن الكوميكو الياباني والزخارف الإسلامية كمنهج لإحياء التراث في التصميم الداخلي و الأثاث بإستخدام الذكاء الأصطناعي التوليدي

يُعد التراث الثقافي جزءًا أساسيًا من هوية الأمم والشعوب، ويتجسد ذلك بشكل واضح في الفنون التقليدية مثل فن الكوميكو الياباني و الفن الإسلامي الذي يعتبر من أروع وأغنى الفنون التي أثرت في مختلف مجالات التصميم. وفي ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبحت التصميمات المعاصرة بحاجة إلى دمج هذه الفنون التقليدية لتلبية احتياجات العصر الحديث. ومع ذلك، يواجه المصممون تحديات في إعادة إحياء هذه الفنون بأسلوب يتناسب مع متطلبات التصميم الداخلي والأثاث المعاصر، مما يستدعي الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإيجاد حلول مبتكرة.

ستركز هذه الدراسة على مقارنة بين فن الكوميكو و زخارف الفن الإسلامي، وكيفية إحياء هذه الفنون باستخدام الذكاء الاصطناعي في التصاميم الحديثة. مشكلة البحث :

في ظل التطور التكنولوجي السريع وظهور الذكاء الاصطناعي كأداة تصميمية، يواجه المصممون تحديات كبيرة في دمج الفنون التقليدية، مثل الكوميكو والزخارف الإسلامية، مع احتياجات التصميم الداخلي المعاصر. يتمثل التحدي الأساسي في تحقيق توازن بين الحفاظ على أصالة هذه الفنون وضمان توافقها مع متطلبات السوق الحديث .

هدف البحث:

إستكشاف أوجه الشبه والاختلاف بين فن الكوميكو والزخارف الإسلامية، و إحياء التراث عن طريق تحليل كيفية دمج هذه الفنون في التصميم الداخلي و الأثاث باستخدام الذكاء الاصطناعي ، لتقديم رؤية جديدة لإبداع تصميمات داخلية وأثاث مبتكرة.

فروض البحث:

- توجد أوجه تشابه في استخدام الأنماط الهندسية والتكرار بين فن الكوميكو الياباني والزخارف الإسلامية، بينما يكمن الاختلاف في مصادر الإلهام والتقنيات والمستوى الهندسي للتعقيد.

- يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يكون أداة فعالة في دمج عناصر فن الكوميكو والزخارف الإسلامية بشكل مبتكر في تصميمات داخلية وأثاث معاصرة .

- يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في إحياء التراث الثقافي من خلال تحليل وتوليد أنماط مستوحاة من الفنون التقليدية، مما يضمن استمراريتها وتطورها.

منهجية البحث :

يتبع المنهج الأستقرائي في جمع المعلومات و البيانات ثم المنهج الوصفي التحليلي و المنهج المقارن بين فن الكوميكو و زخارف الفن الاسلامي.