فاعلية تصميم الخرائط في التصميم الجرافيكي

إن وجود خرائط فعالة كجزء من نظام تحديد الاتجاهات يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يعتمد ذلك على دراسة كيفية تفاعل المستخدمين مع البيئة من خلال التعرف على المكان والمعرفة المكانية وفي عالم الإنترنت أصبح استخدام التطبيقات القائمة على الموقع و الخرائط أمرًا حيويًا، حيث توفر هذه التطبيقات للمستخدمين القدرة على الوصول إلى أي موقع. وقد أصبحت تجربة المستخدم في هذه التطبيقات عنصرًا أساسيًا في العديد من المجالات فيتحدث البحث عن أولا مفهوم الخريطه ومفهوم رسم الخرائط (كارتوجرافي) و التصور الجغرافي والتصميم المعلوماتي و أهميه الخريطه ومكونات الخريطة واهمية الوضوح في الخرائط والعوامل الخاصه بتصميم الخريطه و طريقه عرض الخريطه من حيث المعلومات المعروضه بالخريطه و التدرج البصري والمعايير الخاصه بالجوانب الادراكيه لخرائط العثور على الطريق وهي قوانين لتجميع العناصر البصريه المختلفه بخريطه العثور على الطريق, ويتضح ذلك في الآتي: العلاقات البنائية بين العناصر بنظريات الجشتلت وهي المصير المشترك -الاستمراريه- الشكل والأرضيه – التقارب- التشابه - المساحه -التماثل ثم يتحدث البحث عن الرموز بخرائط العثور على الطريق ثانيا يتطرق البحث للجزء التفاعلي وينقسم الي الخرائط التفاعلية أهم مميزات الخرائط التفاعلية , مكونات طبقات الخرائط التفاعلية وهم طبقة الخريطة الأساسية - طبقة المعالم - طبقة عناصر التحكم وأسس تصميم الخرائط التفاعلية تنقسم الي التباين- الاتساق -المقروئيه - الخطوط والاسهم- الألوان -الكتابات- الأيقونات - التسلسل الهرمي واخيرا تجربة المستخدم , هي عبارة عن مجموعة المشاعر والسلوكيات والأفعال التي تتولد لدى المستخدم بناء على التفاعل مع النظام، وذلك يتضمن موقع إلكتروني أو تطبيق للهاتف المحمول وبرامج سطح المكتب أو أي شكل من أشكال التفاعل بين المستخدم والجهاز.العوامل المؤثرة في تعزيز تجربة المستخدم تعد تجربة المستخدم من الجوانب الأساسية لضمان جودة التطبيق في المقام الأول، بالإضافة إلى التعامل مع مهام التطبيق الرئيسية والتي تم إنشاء التطبيق من أجلها في البداية، فيجب أن يكون التطبيق متاحاً وسهل الاستخدام فكلما قل الجهد الذي يتطلبه التطبيق من المستخدمين للتعامل معه.