تقنيات رص الفسيفساء (الموزاييك) كأحد معطيات التصميم (طبقا لبنائية التصميم)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة حلوان ، كلية الفنون التطبيقية، قسم الزجاج

المستخلص

الفسيفساء واحدة من الفنون القديمة التي ابتكرها الإنسان، وارتبط ظهورها بالزخرفة المعمارية، بدءا بالحضارة البيزنطية والرومانية مرورا بالعصور الإسلامية ثم العصور الوسطى وانتهاًء بالفسيفساء المعاصرة. وقد شهد هذا الفن تطورًا ملحوظًا سواءً في المواد أو التقنيات المستخدمة، ليصبح وسيلة تعبيرية ثرية تتناول الكثير من أعمال التصوير أو الزخرفة التطبيقية للأغراض الوظيفية أو الجمالية في العمارة الخارجية والداخلية ويعد إتقان تقنيات الرص أمر ضروري للتحكم في الإيقاع البصري ومنطق الشكل، حيث تؤثر طريقة ترتيب القطع في استقبال المشاهد للعمل الفني. سواء كانت توحي بالحركة أو الاستقرار أو الإشعاع والمركزية أو أن تبعث على الاستقرار والتناغم، أو تضفي لمسة من العشوائية المتعمدة التي تمنح التصميم طابعًا حيويًا وغير تقليدي.

وفي ظل هذا التعدد والتنوع في طرق وأساليب الرص، يصبح من الضروري أن يمتلك المصمم وعيًا عميقًا بهذه التقنيات، ليتمكن من اختيار الأسلوب الأنسب لتنفيذ تصميماته، وفقًا للرؤية الجمالية والوظيفية المستهدفة. فإدراك الفروقات بين الرص العشوائي والمنتظم، المتدرج والمشع، الشبكي والمتعرج، لا يثري تجربة المصمم فحسب، بل يفتح أمامه آفاقًا جديدة للإبداع، حيث يمكنه استغلال إمكانيات الموزاييك بطرق مبتكرة، تتجاوز الحلول التقليدية للتعبير عن أفكاره.

الكلمات المفتاحية

الفسيفساء - المواد والتقنيات- تقنيات الرص- أساليب الرص- الابتكار في تصميم الفسيفساء



مشكلة البحث

رغم تعدد الدراسات حول تطور الفسيفساء واتجاهاتها الفنية، إلا أن أساليب رصّها لم تحظَ بالاهتمام الكافي، رغم أهميتها في التأثير البصري والجمالي للتصميم.

هدف البحث

تسليط الضوء على أساليب رص الفسيفساء المختلفة، وتحليل أثرها البصري والوظيفي في التعبير عن التصميم، متناولا بعض النماذج القائمة، لتقديم رؤية تحليلية تساعد المصممين على استثمار هذه التقنيات بوعي وإبداع.

منهجية البحث

يتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى لاعمال فنية قائمة منفذه بتقنية الفسيفساء باتجاهات رص مختلفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية