مستقبل تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على أنماط الفن والتصميم (تطبيقاً على الجداريات المعاصرة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الزخرفة- کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان - مصر

2 قسم الزحرفة - كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - القاهرة - مصر

3 Glass department,faculty of applied arts,helwan university,cairo,Egypt

المستخلص

لقد شهد القرن العشرين تطورات تكنولوجية كبيرة أتاحت الفرصة لظهور فلسفات وصياغات جديدة في مجالات التصميم والفنون من حيث الشكل والمضمون، خاصة من خلال الوسائط الرقمية الجديدة.

أصبحت التكنولوجيا الرقمية بمثابة لغة العصر حيث يتم إدخال المنظومات الرقمية لوحدة الحاسب الآلي ومعالجتها وإعادة صياغة العناصر المتخيلة وتحويلها إلى تصاميم فنية تتخطى صفة الإستاتيكية التقليدية لتصبح ديناميكية متعددة الأبعاد قائمة على التفاعل ما بين المتلقي والعمل الفني ليتحول بذلك سطح الجداريات إلى وسيط للاتصال التفاعلي المتبادل ما بين المتلقي والعمل الفني بالجدارية.

حيث يشهد العالم تحولًا جذريًا في ممارسات الفن والتصميم وذلك نتيجة التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا البحث إلى استكشاف التأثيرات الحالية والمتوقعة للذكاء الاصطناعي على أنماط الفن المعاصر، وخاصة تأثيره على فن الجداريات كوسيط بصري يتقاطع فيه التعبير الفني مع البيئة الحضرية. يعتمد البحث على تحليل نوعي لكمٍّ من الجداريات التي تم إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أو بتأثير مباشر منها. كما يسلط الضوء على استخدام خوارزميات التعلم الآلي والتوليد الفني (Generative Art) في تصميم الجداريات، ومدى مساهمة هذه التقنيات في توسيع حدود الإبداع البشري وتغيير علاقة الفنان بالجمهور والمكان. توصل البحث إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يُعد بديلًا للفنان، بل أداة تعاونية تعيد تشكيل العملية الإبداعية وتنتج أنماطًا جمالية جديدة تعكس تفاعلًا ديناميكيًا بين الإنسان والآلة. وحينما نتحدث عن تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الفن والتصميم نجد أن له مميزات وعيوب وهناك من هو مع استخدام تلك التكنولوجيا وهناك من يعارض ذلك حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية ولتأكيد البصمة الشخصية للمصمم والفنان ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذا البحث لمناقشة تلك التحديات وتأثيرها على تطوير التصميم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية