فعالية الذكاء الاصطناعي في تعزيز تصميم الحملات الإعلانية الرقمية للتوعية البيئية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الإعلان، کلية الفنون التطبيقية، جامعة 6 اکتوبر، محافظة الجيزة، مصر

2 كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها - قسم الإعلان والطباعة والنشر

المستخلص

يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد الطفرات التكنولوجية غير المسبوقة التي يشهدها العالم الآن، حيث طغت تقنياته بقوة على جميع المجالات، في محاولات جادة لدمجه في جميع المجالات والاستفادة من إمكانيه متطورة والتي تحاكي العقل البشري في قدرته على تنفيذ المهام المختلفة بكفاءة عالية. ومن المجالات التي يتضح فيها إمكانيات الذكاء الاصطناعي، هو مجال الإعلان. فمن خلال قدرته على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤات، وقدرته على توليد الصور والفيديوهات وتوليد المحتوي بدأت تقنياته في الانتشار بقوة في محاولات جادة من المصممين في الاستفادة منه في تصميم الإعلان بأشكاله المختلفة، إلا أن الاستفادة منه التخطيط والتصميم للحملات الإعلانية يحتاج إلى المزيد من البحث لتحديد إمكانياته المتاحة في هذا الجانب، لذا يناقش هذا البحث فعالية الذكاء الاصطناعي في تعزيز تصميم الحملات الإعلانية الرقمية وتحديداً الحملات الإعلانية الرقمية للتوعية البيئة، حيث تتلخص مشكلة البحث في تحديد الدور الذي يمكن أن يقوم بها الذكاء الاصطناعي في تصميم الحملات الإعلانية الرقمية بما يعزز التصميم ويسهم في تطوير وإثراء المحتوي البصري والمضمون والرسائل الإعلانية للحملة، وبما يعزز الوعي بالقضايا البيئية، ويهدف البحث إلى توضيح أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وإمكانياته في تصميم وصياغة الحملات الإعلانية الرقمية خاصة الحملات الإعلانية الرقمية للتوعية البيئية ، و تحديد الاحتياجات التصميمية للحملات الإعلانية الرقمية التي يمكن أن تتدخل فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي للتطوير والتحسين. ومن أهم نتائج البحث أنه يعتمد نجاح توظيف الذكاء الاصطناعي التنبئي والتوليدي في مجال تصميم الحملات الإعلانية الرقمية على الدمج بين المهارات الإبداعية ومهارات التفكير البصري للمصممين وتقنيات الذكاء الاصطناعي معاً وبالتوازي للحصول على أفضل النتائج، كما تعتمد فعالية التصورات البصرية لمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، على إلمام فريق التصميم بإمكانيات تقنياته المختلفة واختيار الأنسب منها، والتنسيق بين أكثر من تقنية أثناء الاستخدام، وكذلك إتقان هندسة الأوامر (كيفية مخاطبة تقنيات الذكاء الاصطناعي) للحصول على أفضل الحلول البصرية الممكنة. ويوصى البحث ضرورة دمج القدرات الإبداعية البشرية للمصمم مع إمكانيات الذكاء الاصطناعي للحصول على أفضل النتائج والحلول البصرية، وضرورة الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في التوقعات المستقبلية للمشكلات البيئية، للمساهمة في إنتاج تجارب توعوية بصرية غير تقليدية، والتصدي لها والتوعية بها قبل حدوثها (تحقيق الاستدامة البيئية).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات