التفکير الابتکاري لإضفاء قيمة جمالية للشعار المتحرک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعه 6 اکتوبر

2 کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

تعد الحرکة من الناحية الذهنية جزء جوهري للفن وانها احدى المصادر الرئيسية للتعبير فاذا اعتبر الحرکة جزء من طبيعة الحياة، فان الحرکة هي جوهرها والزمن وهو لب الحرکة ومقياس الحياة. وأن التحريک من الاعمال الفنية والتي تعتبر هدفا وظيفيا غرضه تحريک العين عليها والسيطرة على کل عمل فني لانتاج علاقة بين الحرکة وبين عناصر الفن الاخرى. وللحرکة قوانين تدفعنا لاظهار معالمها ، فالحرکة في التصميم تخضع الى قانون ثابت ، أي قانون يرتبط بقوانين الحياة لذا فعلى المصمم ان يکافح من اجل تحقيق الحرکة في التصميم فنستطيع ان ندرک اوضاع معينة غير مستقرة وندرک ان التغيير يمکن ان يکون قريب الحدوث. فالعين دائماً تتحرک في المجال المرئي من خلال فقرات تقف عندها قصيراً أو طويلاً تبعاً لما يجذبها من انتباه، وتستطيع العين إن تتبع نظاماً ومعدلاً خاصاً بها وتستطيع أن تقرر بالضبط ما اذا کان الخط يميل في حرکته الى الأعلى أو الى الأسفل .
ويتحقق الفکر الابتکاري في تحريک الشعار من خلال الفکر الإبداعي أو أن يکتسب لأنه عملية ذهنية يتحکم فيها العقل في بوتقة واحدة من خلال التجربه وعمل اسکتشات وفي النهاية الوصول الى الحرکة الجديد لجذب انتباه المتلقي اثناء رؤيته وتحقيق القيمه الجماليه للشعار . فکل الابتکارات والاختراعات في تاريخ البشرية جاءت من خلال التفکير المستمر والدقيق للوصول الى الفکر الابتکاري وتحقيق القيمه الجمالية له. فقد تتضمن الحرکة في التصميم فکرتين هما : التغيير والزمن فقد يحدث هذا التغير في المجال المرئي أو الذهني في عملية الإدراک للشعارات المتحرکة والتي تخدم الشرکات بشکل أفضل لذلک فقد يحدث التطور لهذه الشعارات بأشکال وأنماط مختلفة ،مما يحقق القيمة الجمالية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية