أثر الطاقه السلبيه للشمس على التصميم الداخلى للمسکن بالمجتمعات العمرانيه الحديثه فى جمهوريه مصر العربيه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ بقسم التصميم الداخلى والاثاث - کليه الفنون التطبيقيه – جامعه حلوان

المستخلص

إن أغلب بلدان العالم قد زادت من استخدام الطاقة التقليدية والتى تنتج باستعمال الوقود التقليدي مثل النفط والغاز والفحم أو الطاقة النووية إن هذه المصادر تزيد بنسبة کبيره من تلوث البيئة حيث تنتج غاز ثاني أکسيد الکربون الذي يساهم فى زيادة درجة حرارة الجو المحيط بالکرة الارضية کان لابد من البحث عن مصادر نظيفة للطاقة وان ﺗﺘﺠﻪ ﺑﺼﻮرة اکبر ﻧﺤﻮ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎت واﻻﺗﺠﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻟﻨﻈﻴﻔﺔ. وکلما زدات دور اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة کمصدر رﺋﻴﺴﻴﻰ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ذﻟﻚ ﻗﺮﻳﺒﺎ کلما کان اﻓﻀﻞ , واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻬﻼک اﻟﻤﻔﺮط ﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺘﻰ ﺗﻬﺪد اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻜﻮﻧﻰ ﻟﻌﺎﻟﻤﻨﺎ.
ﻓﻨﺠﺪ ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﻄﺮد ﻓﻰ ﻣﺒﺎدرات ﻣﺪن اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ الاهتمام  ﺑﺎﻟﺪراﺳﺎت واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﻟﻬﺬة اﻟﻤﺒﺎدرات ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻰ أکسيد اﻟﻜﺮﺑﻮن وﺗﺎکيد اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺒﺎدئ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻌﻤﺮان اﻟﻤﺴﺘﺪام, وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. وﻋﻠﻰ هذا اﻻﺳﺎس ﻓﺎن ﻣﺮاﻋﺎﻩ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ واﻳﻀﺎ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻠﺰﻣﺔ ﻣﻦ اهم اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺜﻞ هذه اﻻهداف اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وﻋﻠﻰ هذا اﻻﺳﺎس, ﻓﺎن اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻗﺪ ﺷﻜﻠﺖ ﻟﺘﻨﺎﻗﺶ دور اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ السلبيه کأحد اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ , کأحدى اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم. واﺛﺮاء ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻻﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﻓﻬﻢ وﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺪاﻣﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻇﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻤﻴﺮ.
وﻟﺬﻟﻚ , ﻓﺎن دور اﻟﺮﺳﺎﻟﻪ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ هو دراﺳﺔ وﺗﺤﺪﻳﺚ ورﺻﺪ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮدات اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻧﻈﻢ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ, وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ, ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام هذﻩ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت واﻻﻧﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺟﻬﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﺒﻌﻴﺪ ﻧﺤﻮ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ارض ﺗﻤﺜﻞ %95 ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺼﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﻠﻪ ﺑﻜﻔﺎءة ﻻن ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ اراﺿﻰ ﺻﺤﺮاوﻳﺔ.

الكلمات الرئيسية