دراسة تحليلية لطرق إنشاء البيوت الاسلامية وإستخدام الموارد الجوية بإعتبارها المصدر الأهم للطاقات المتجددة کأحد حلول مشکلة الطاقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم التصميم الداخلي والأثاث – کلية الفنون التطبيقية – جامعة بنها

المستخلص

تکمن أهمية دراسة طرق إنشاء البيوت الاسلامية وإستخدام الموارد الجوية بإعتبارها المصدر الأهم للطاقات المتجددة کأحد حلول مشکلة الطاقة في کونه " الرصيد والمخزون المتميز" الذي يميزه الثبات والإستمرارية معاً، فتحليل العلاقة بين قطاع الطاقة وباقي قطاعات الإقتصاد القومي بالإضافة إلى تحسين کفاءة إستخدام الطاقة في جميع القطاعات على المستوى القومي تعتبر من أهم أهداف الدولة والتي تعمل جاهدة على تحقيقها.
من هنا کان لزاماً من إستخدام الطاقات الطبيعية المتجددة وأخذها بعين الإعتبار عند تصميم المباني الجديدة توفيراً للطاقة من ناحية ورفعاً لکفاءة إستخدامها من ناحية أخرى ، وتعتبر الموارد الجوية مصدراً هاماً للطاقات الطبيعية التي يمکن الإستفادة منها في تصميم المباني والمناطق العمرانية الجديدة.
 کما قام الفنان المسلم في عصر مضى لم تکن فيه وسائل الترفيه الحديثة وسار على دربه عدداً من المعماريين في عصرنا الحديث أشهرهم أستاذنا الجليل حسن فتحي .
ويعتبر التراث الإسلامي في العمارة والتصميم الداخلي تسجيلاً صادقاً لثقافة المجتمع، فهو نتاج الموروث المادي والتشکيلات الجمالية التي استمرت وأثبتت أصالتها وقيمتها في مواجهة التغير المستمر والثورات الفنية المتعاقبة بل وأجبرت العالم على إحترامها.
لذا فإن مفهوم التراث الإسلامي في العمارة والتصميم الداخلي يحتوي على محورين أساسيين :
-          المحور الأول  يهتم بما في داخل المبنى من مشعات حرارية  .
-          المحور الثاني يتمثل في عمارة المبنى ووسائل التهوية والتوجيه الجيد واستغلال الموارد والطاقات الطبيعية الاستغلال الامثل .
مما يخلص بنا إلى ترجمة حياة المجتمع الإنساني فهو نتاج للخبرات والمهارات والإبداعات التي أفرزها المجتمع عبر تاريخه.
ولقد إستنبط المعماريون المسلمون نظاماً معمارياً مميزاً متکاملاً من حيث احترام الظروف المناخية والتصميم البيئي الواعي بالطاقة .
لتحقيق هذه الاهداف فانه يلزم دراسة العوامل المناخية السائدة بکل منطقة مع دراسة العناصر المعمارية التي استخدمت في تصميم المباني التقليدية  والتي کانت تعتمد بشکل کبير في تصميمها على الموارد والطاقات الطبيعية النظيفة والصديقة للبيئة ومن أمثلة هذه العناصر المعمارية : الفناء الداخلي ، الملقف ، المشربية ، المقعد ، والتختبوش........
لذا وجب علينا التعرض لهذا الموروث والحفاظ عليه مع عرض بعض معطيات البيئة الطبيعية التي تمثل فيض من العطاء عبر موجات الزمن.
1-      مشکلة البحث:
1-      غياب مفهوم إستخدام الموارد الجوية في توفير استخدام الطاقة الصناعية.
2-      إنعدام هوية الفنان العربي المسلم والتأثر بالفکر الغربي في معظم أعمال العمارة والتصميم الداخلي التي لا تتناسب مع الظرؤف المناخية في مصر.
3-      هدف البحث:
1-      الإستفادة من الطاقات المناخية عند تصميم المباني لتوفير الطاقة وزيادة کفاءة المبنى التصميمية.
2-      إستغلال الإشعاع الشمسي بما له من تأثير مباشر وغير مباشر على تصميم المباني والمناطق المفتوحة.