رؤية تشکيلية لعلم الفراسة وتأثيره علي إنفعالات المرأة في الأعمال الجرافيکية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جرافيک - شعبة تصميم مطبوع - کلية الفنون الجميلة - جامعة المنصورة - مصر

المستخلص

الذاکرة البصرية هي المخزون الأول عند إستدعاء المفاهيم التجريدية ، فهي الصورة التي تُضفي الطابع الدرامي على الفکرة وتنقلها للمتلقي ، فمثلما يمکن للناس نطق تفکيرهم يمکنهم تصور ذلک ، فمثلاً الرسم التخطيطي والخريطة واللوحة کلها أمثلة على إستخدامات اللغة المرئية والتي تشمل وحداته الهيکلية على سبيل المثال الخط والشکل واللون والحرکة والملمس ، وتمثل تلک العناصر الموجودة في الصورة مفاهيم في سياق مکاني بدلاً من الشکل الخطي المُستخدم للکلمات ، فالکلام والتواصل المرئي هي وسائل متوازية وغالبًا ما تکون مترابطة في تبادل البشر للمعلومات ، وهذا ما يدور حوله البحث من خلال تجربة تشکيلية جرافيکية تحمل مفاهيم تعبيرية تجريدية حول المرأة الشرقية بشکل عام والمصرية بشکل خاص ، في ظل واقع مجتمعي يضغط على حريتها ومشاعرها بإستمرار وقد قامت الباحثة بإلقاء الضوء على المدى النفسي الذي تعانيه المرأة حتى تصل للثبات النفسي من خلال دراستها لعلم الفراسة الذي ساعدها على إسکتشاف الشّخصية والحالة العامّة للشخص من شکله الخارجي فقط ، أي دراسة نوع تفکيره وشخصيته من خلال تأثيرة على ملامح الشخصية بوجهه عام ، وقد تناولت الباحثة المرأة في أعمالها حيث أنها لا تستطيع التحکم بإنفعالاتها وتبدو سريعه في تغير تعبيراتها ، لذا قامت بتناول المرأه بشکل خاص وإلقاء الضوء على تلک الإنفعالات وقامت بمعالجة الأعمال برسمها إسکتشات بالحبر الشيني ثم التعديل علي برامج الجرافيک المختلفة وإستخدام الأعمال الرقمية ثم طباعتها بتقنية السيلک سکرين ، بإستخدام المدرسة التعبيرية التجريدية والتي وجدت بها ضالتها لأنها تهتم بالمشاعر والوجدان وإختزال الأفکار التي تتخيلها وقامت بالدمج بين تقنيات الجرافيک القديمه مثل تقنية السيلک سکرين مع برامج الکمبيوتر المختلفه مثل الفوتوشوب فى عمل اسکتشات وقامت بالتعديل عليها بإستخدام البرامج ثم طباعتها فى الشاشه الحريريه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية