جماليات فنون الكتابة والهويه البصرية لجامعة أسيوط

تدخل صياغة فنون الكتاب في كافة الانشطة

جامعة اسيوط فان لم يكن لها نسق بصري موحد (هوية بصرية) فقد تختلط و تتداخل التصميمات و تنوع معالجتها اللونية بما يفقدها وحدة و شمولية الرؤية التي تعين علي وصول الرسالة المطلوبة و التي يتجاوب معها المتلقي بشكل افضل وفق نسق شمولي موحد

ان اتساع مجالات فنون الكتاب في الحياة العملية يساعد علي التعرف لمناحيها المختلفة و من ثم تنبعث اهمية البحث في محاولة ايجاد نسق بصري يعين المتلقي علي التجاوب مع انماطها المتنوعة و يجعل التعامل معها اكثر دلالة و يسر . كما يساهم ذلك في الارتقاء بالثقافة البصرية و لغة الشكل و فك رموزها فحتما تنوعت اشكال فنون الكتاب في حياتنا و بخاصة علي الشبكة العنكبوتية و اصبحت متلاصقة مع ما نري فيما حولنا وذلك يعد تشتت بصري يصيب المتلقي بالارهاق الذهني من ثم تشتت الرسالة المراد توصيلها و هنا تحاول الباحثة وضع كافة مطبوعات جامعة اسيوط تحت نسق بصري مميز لها و هوية بصرية خاصة .

فروض البحث :

تفترض الباحثة اهمية وضع تنسيق بصري مميز للنشاطات الموحدة او المتنوعة تحت مظلة واحدة

اذا ما اعتمد نسق بصري يعد هوية بصرية تحد من تشتت المتلقي

مسلمات البحث :

1- تنوع الصياغات التشكيلية بعلاقتها اللونية داخل المؤسسة التعليمية يعد ضربا من فوضي الرؤية البصرية التي يتشتت معها المتلقي.

2- وضع تنسيق بصري مميز يعد طابعا دالا علي اي من مؤسسات الدولة.

مشكلة البحث :

كيفية ايجاد صياغة تشكيلية موحدة تعتمد كهويه بصرية لجامعة اسيوط للحد من عشوائية الصياغة التشكيلية لمؤسسة تعليمية عريقة

حدود البحث:

زمانية / انيه مستقبلية

حدود مكانية / جامعة اسيوط

منهجية البحث :

اعتمد البحث علي المناهج البحثية الاتية

تجريبي – وصفي – تحليلي