العمارة الداخلية البيومناخية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة - جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث



ترمى الدراسات البيئية Environmental Studies ومجالاتها إلى المحافظة على البيئة الطبيعية ومكوناتها من التلوث Pollution باعتبار أن الحياة في بيئة نظيفة حق للجميع، وإن دور مصمم العمارة الداخلية مهم حيث يبحث في مجاله عن وسائل يتمكن من خلالها معالجة المشاكل التي تعانيها البيئة

يتناول البحث ﺇحدي مشكلات العمارة الداخلية المتمثلة في تجاهل البعد البيئي، والذي ينعكس علي أداء المباني السكنية، حيث تفتقر للعناصر المحققه للاستدامة، والتي تتزايد بشكل كبير مع اﻹستهلاك المستمر في الطاقة، لذا فإن تصميم مبانى سكنيه مستدامة يعمل على تلافي المشكلات القائمة، وترفع من كفاءتها

تتناول الدراسة إيجاد العلاقة بين الطرز الحديثة وارتباطها بتصميم الحيزات الداخلية؛ وإيجاد تصميمات ذات وظيفة جمالية وإبداعية، مع الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وإزالة العقبات التي تقف أمام المصمم في ابتكار وتنفيذ عمارة داخلية من خلال تقييم الأداء الحراري للمبني والتأثير علي السلوك الحراري فى الحيز الداخلى، ومدي ﺇمكانية الحفاظ علي كفاءه الطاقة المستخدمة داخل المبني

وتنبع أهمية البحث من كونه يلقي الضوء على مشكلة وهي انعدام التوافق بين المسكن والظروف البيئية والمناخية، واستخدام بعض المواد والخامات التي لا تتلائم مع المناخ في البناء وما تؤديه التصميمات الحديثة إلى عدم الحد من تأثيرات الحرارة داخل المسكن

يلعب التصميم الداخلي دوراً كبيرا في فعاليته سواء في عمليات التبريد أو التدفئة المطلوبة. وهناك عدة أنظمة فعالة لتصميم العمارة الداخلية وعلية وجب علينا كمصممين إجراء الدراسات لكي تساعد في وضع الحلول المقترحة للوصول إلى راحة الإنسان الحرارية المطلوبة داخل المبنى وذلك باستخدام مواد نهو وتشطيب صديقة للبيئة خالية من البتروكيماويات مع الاستعانة بالنظم والطرز التقليدية، والحد من ظاهرة المباني الغير صحيحة التي تعتمد على أجهزة التكييف والتبريد والتدفئة الاصطناعية، مع أهمال التهوية الطبيعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية