عمارة المسجد في الجزائر بين الهوية الاسلامية و معاصرة التطورات.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس أول بقسم الهندسة المعمارية جامعة عنابة طالب دکتوراة جامعة محمد خضر - بسکرة - الجزائر.

2 قسم العمارة ، جامعة العربي بن مهيدي - أم البواقي - الجزائر.

المستخلص

يمثل التراث الثقافي أهم أساس لانتاج الهوية والحفاظ عليها فالتراث هو ما يرثه المجتمع المعاصر ويمرره، و بالتالي ، فهو لا يمثل فقط الماضي وإنما أيضًا الاستخدام الحالي للماضي.
الهوية و المعاصرة إشکالية کل حضارة قائمة. يتم تعريف الهوية على أنها تتکون من التقاليد و المعتقدات، القيم والعقوبات والقواعد والدوافع والرضا المرتبط بها. فلا يمکن أبداً الاکتفاء بالحياة داخل الماضي رغم عراقته وأصالته منفصلاً عن حاضره، و من المستحيل کذلک أن يعيش وينطلق خارج رحم أصوله بلا هوية. لذلک کان من الضروري للحضارة العبقرية أن تعيش حاضرها معتمدة على هويتها بروح عصرية فتأخذ من الماضي لبناء المستقبل.
يناقش البحث مشکلة فقدان الهوية في تصاميم العمارة العربية والإسلامية وخاصة في المساجد المعاصرة في الجزائر التي تتميز بضعف تصاميم عمارتها من جانب التنظيم الفراغي، الانشائي و الزخرفي في المحاريب، المآذن، القباب و غيرها ; حيث عدم مراعاة القيم و النسب في التصميم الجمالي والأبعاد والقياسات في محاکاة أساليب التراث التي يمکن أن تؤدي إلى فقدان الهوية في التصميم.
لذلک جاء موضوع البحث الإجابة على السؤال التالي:
- ما تأثير التطور المعاصر على التصميم المعماري للمساجد الجديدة في الجزائر واحترام الهوية؟
أهمية البحث ومشکلته: لذلک فإن مشکلة البحث محددة في:
- ضرورة الکشف عن أثر الفن الإسلامي في الأيديولوجية والفلسفة.
- ندرة الدراسات التي تربط بوضوح بين الهوية والتطورات في المساجد المعاصرة في الجزائر.
أهداف البحث: يهدف البحث إلى:
- تحديد أهم خصائص الفن والعمارة الإسلامية.
- أخذ الضمير من قبل الأجيال المقبلة ، والتفرد وجمال الفن الإسلامي من أجل الحفاظ عليه.
- اکتشاف الجانب الأصلي من العمارة الإسلامية من أجل الجمع بين "الأصالة" و "الإبداع" عند تصميم مساجد جديدة في الجزائر.

الكلمات الرئيسية