جاودي : دراسه تحليليه لأوجه التأثر بفن النحت ومزجه بالفن الاسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الاسكندريه كلية الفنون الجميله قسم النحت

المستخلص

لطالما كانت التجربه الإنسانيه الكامله هي المراد من استعراض المضامين التي تؤسس لأفكار متجدده تثري الثقافه الإبداعيه ، و كلما تنوعت نقاط الإرتكاز لمصادر العلم و الفن كلما زادت التجربه الإنسانيه عمقا و جمالا و خيالا خصبا و حيويه نستعرضه من خلال نموذج الفنان جاودي الذي يستمد أهميته من تعدد مصادره الفنيه و الفكريه و قدرته على صهرها في بوتقة الفكر الإنساني لتقدم تجربته الفكريه التي ارتكزت على اختلاف منظوره لمعالجة الكتل المعماريه على اعتبارها كتل نحتيه في المقام الأول ففجر طاقاته الإبداعيه كامله من خلال تشكيلات صبغها بالفن الإسلامي بكل عناصره و مدى ثراؤه و تميز أداء جاودي و لكن بشخصية الفن الإسلامي فنتجت هذه الأعمال الإبداعيه التي تؤصل للفن الإسلامي في وحداته و تشكيلاته و تجعله فنا متجددا قادر على الصمود و اثراء القيم الفنيه و التعبيريه للعالم أجمع باعتباره ملهما للإبداع و التعبير.

تكتسب أعمال جاودي أهميتها و عظيم أثرها وتميز فكرها و قيمها الجماليه من خلال تفرد عناصرها التشكيليه و ارتباطها المباشر بفن النحت أو الفورم النحتي و تناول الفنان للتشكيلات المعماريه من منظور الفورم النحتي الذي يربط مستوياته المتنوعه بالفراغ الداخلي و الخارجي و كذلك الأسطح المباشره و الغير مباشره التي تمزج بين عناصره لتحقيق قيم نحتيه و معماريه و انشائيه متفرده جعلت الفنان جاودي يؤسس لمنهج ذو فكر خاص جعله رائد لمزج الفنون المتنوعه ببعضهاو كذلك تأثره بالفن الهجين Mudajer كما سنجد لاحقا.

مشكلة البحث :

يناقش البحث كيف أثر الفن الشرقي عموما و الفن الاسلامي بوجه خاص على منهجية التصميم و كذلك على منهجية الكتله و الفراغ النحتيه من منظور معماري بحت و كلها تؤسس لمنهجية الحداثه لإحياء العماره الاسلاميه فضلا عن ارتباطها بمبادئ تصميميه تثري جوانب الابداع التشكيلي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية