صياغات نسجيه للحلى المعاصرة في ضوء التنمية المستدامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية

المستخلص

ملخص البحث

مما لا شك فيه أن التنمية المستدامة تتطلب تحسين ظروف المعيشة لجميع البشر والكائنات الحية دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الارض على التحمل , حيث ينبغى أن تضع العمليات التنمويه فى حساباتها بشكل أساسى أثناء استثمارها للموارد الطبيعية أو فى عمليات الإنتاج ألا تدمر هذة الموارد المكون البيئى من أرض وبحر وجو , سواء بالتلوث أو فى عملية إفقار أو تخريب , لذا اتجه اهتمام العالم فى الاونه الأخيرة لمفهوم التنميه المستدامة وهو الحفاظ على جميع أشكال الحياه للبشر والحيوانات والنباتات وكوكب الارض عامه , فلابد من الإستثمار الأمثل فى عناصر الإنتاج والعمليات الإنتاجية بشكل مستدام بإستخدام استراتيجات ونظم متعددة لتوظيف الموارد الطبيعية والبشرية والمالية وحمايتها والمحافظة عليها بطرق مثالية وصولاً إلى خلق توازن مفيد ومستدام على المدى الطويل , وأفضل تطبيق للتنمية المستدامة هي عملية إعادة التدوير أو ما يعرف عالميا Recycle والمقصود بها العملية التي يتم فيها استخدام عنصر أو مكونات لإنشاء شيء جديد، وهناك العديد من الطرق لمحاولة استخدام بقايا الخامات , وفى إطار الرؤية الواعية لأنفسنا والبيئة التي نعيش فيها والمستقبل الذي ينتظرنا بصورها المختلفة فقد اهتمت التربية الفنية بشكل عام والنسيج اليدوي بشكل خاص باستخدام كل ما حولنا من خامات وأشياء متاحة أكثر من الاهتمام بمجرد الحرفة والإنتاج واكتشاف الجديد والنافع من حولنا وفق مواصفات ومعايير تمكننا من إيجاد النافع والثمين حتى وسط النفايات.

وقد لاحظت الباحثة من خلال مشاركتها فى تدريس مقرر النسجيات اليدويه لطلاب الفرقة الاولى بكلية التربيه الفنية ان هناك الكثير من بقايا خامات نسجية ناتجه من مراحل تنفيذ المشاريع الخاصه بالطلبة , وهذة الخامات تصلح لإعادة التدوير لما تمتاز به من أمكانيات تشكيلية وجمالية وقيم فنية , مما دفع الباحثة إلى الاهتمام ببقايا الخامات عن طريق تطويعها والاستفادة منها لعمل صياغات نسجية من خلال تصميم وتنفيذ قطع فنية ومتنوعه من الحلى المعاصرة تتميز بالأبتكار وذلك فى ضوء التنمية المستدامه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية