المواد الحيوية في مجال العمارة من خلال نطاق الاستدامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ادارة التعليم العالي،مصر، القاهرة،أكاديمية الشروق للعندسة

2 أستاذ العمارة بالمعهد العالي للهندسة- أکاديمية الشروق

المستخلص

في الوقت الحاضر، توجه خطط التنمية المستدامة ومعايير جودة الحياة جميع الباحثين والصناعة نحو منتجات خالية من الانبعاثات وخاصة في مجال البناء. ومن ناحية أخرى، تم اختيار المواد الحيوية لتكون إحدى المواد المصنفة المستدامة وقد توصلت التطورات الحديثة في أبحاث المواد الحيوية إلى حلول متعددة لقطاع البناء. لكن الأمر لم يتردد في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن مثل هذه المواد يمكن أن تلعب دورا فعالا في الهندسة المعمارية ومجال البناء. الورقة عبارة عن نظرة عامة تعرض وتقيم استخدام المواد الحيوية في عملية البناء طوال دورة حياة المبنى؛ كوسيلة للاستدامة لضمان كفاءتها. ويسلط البحث الضوء على تطورات الأخشاب لتكون نموذجا يحتذى به في تقييم مختلف المواد الحيوية المعروفة للوصول إلى أحدث التطورات في المواد الحيوية في مجال العمارة والبناء.

الكلمات المفتاحية: المواد الحيوية، المواد الحيوية، الأخشاب، الاستدامة، الصيانة الفعالة

أصبحت المواد الحيوية (BBCM) مؤخرًا نموذجًا يحتذى به للمواد المستدامة في المختبرات وتظهر تقدمًا سريعًا. ويتأثر وجود هذه التطورات بعاملين؛ الأول كان الإعلان عن أهمية جودة الحياة والاستدامة مما دفع الباحثين نحو التحدي المتمثل في تقليل استهلاك الطاقة في عملية البناء واستخدام المواد الخالية من الكربون، وأعلن الباحثون أن هذه المواد يمكن أن استخدامها كبديل لمواد البناء التي تلوث البيئة وتستهلك المزيد من الطاقة، كما أكدوا أن هذه المواد مستدامة حيث أنها تتمتع بالمرونة ويمكنها تخزين الكربون بكفاءة وموازنة الانبعاثات من المواد الأخرى، إلا أنها لا تزال تمتلك القليل من الخصائص التي لها تأثيرها. أما العامل الثاني الذي أثر في ظهور المواد الحيوية في مجال الهندسة المعمارية فهو وجود التصميم الحيوي الذي ظهر مؤخراً لإحياء الممارسة القديمة في النظام البيئي. ويؤكد على استجابة كل عنصر مبني للبيئة ويشير إلى استخدام الموارد المستدامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية