الخامات الذكية وأثرها في تطوير المشغولة الفنية التفاعلية .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الفنية - كلية التربية النوعية - جامعة طنطا

المستخلص

البيئة الفنية غالباً ما تكون داعمة للتجديد والإبداع وتقديم أشكالاً جديدة في الفن، وهذا التجديد لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال رؤية مستحدثة وأساليب معاصرة في الفكر والتجريب المستمر، بالإضافة إلى دراسة الخامات المستحدثة وأساليب تشكيلها وتوظيفها بفكر جديد بما يتلاءم مع خواصها وإمكاناتها الشكلية والتشكيلية.

العمل الفني دائما ما يخضع للتطور عبر التاريخ متأثراً بالواقع والأحداث والإكتشافات العلمية والتكنولوجية في جميع المجالات وخاصة مجال تطوير الخامات ومعالجتها وأساليب تشكيلها، حيث أضافت تقنيات التكنولوجيا والنانو العديد من الخواص والإمكانات الشكلية التشكيلية للكثير من الخامات المستخدمة في أعمال الفن التشكيلي سواء كان نفعياً أو جمالياً. وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي فى تصنيع وتطوير وإبتكار المواد والخامات الحديثة والذي ظهرت آثارها في العديد من المجالات، إلا أن هذه الخامات لم ينتشر استخدامها الكافي فى مجالات الفنون التشكيلية وخاصة في الأشغال الفنية، فالفنان في العصر الحديث ينبغي أن يكون على دراية وعلم تام بآخر ما توصل إليه العلم من خامات وتقنيات حديثة، تؤثر وتغير من أفكاره ومفاهيمه الفنية في إنتاج أعماله.

حيث أن الفنان والباحث الذي يمتلك قدرات معرفية عن الخامات الحديثة والذكية يستطيع توظيفها في إستحداث أعمالاً فنية تتوافق مع متطلبات العصر، وتساعده تكنولوجيا وتقنيات هذه الخامات في إنتاج مشغولات فنية تفاعلية مستحدثة بها العديد من الأبعاد والمتغيرات الشكلية.

وبناءاً على ذلك اتجه الباحث نحو إلقاء الضوء على بعض الخامات والمواد الذكية وأهميتها فى صياغة فكر جديد للعمل الفنى، وايجاد مداخل مستحدثة للمشغولة الفنية تعتمد على الإستفادة من الإمكانات الشكلية والتشكيلية للخامات الذكية وذلك من خلال التأكيد على إستخدامها كبديل للخامات التقليدية فى المشغولة الفنية لما لها من مميزات وخواص جديدة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية