أهمية استخدام تقنيات الإنتاج الأفتراضي ودورها الإبداعي في تصميم الإعلان التلفزيوني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية فنون تطبيقية، جامعه حلوان.

2 کلية الفنون التطبيقيه

3 كلية الفنون التطبيقية

المستخلص

في الصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تناقش موضوع عن كيف أن السحر ثلاثي الأبعاد في الوقت الحقيقي للإنتاج الافتراضي في موقع التصوير والمؤثرات البصرية داخل الكاميرا عزز عوالم صناعة الأفلام والتلفزيون، ولكن لم تناقش حتى الآن الا القليل عن كيفية اعتماده في الإعلانات التلفزيونية، أحدثت التطورات التكنولوجية في العصر الرقمي تغيرات سريعة في صناعة الإعلان، وعلى الرغم من الارتفاع السريع للمنصات عبر الإنترنت على مدى العقد الماضي، لا يمكن الاستهانة بالقوة الهائلة للإعلان التلفزيوني، الذي يتم تنفيذه بشكل جيد، فمن ٣٠ إلى ٦٠ ثانية، يمكن أن تأسر الملايين، وتخلق ذكريات دائمة وتقيم روابط عميقة بين العلامات التجارية وجمهورها، والآن، أصبح مشهد الإعلانات التلفزيونية على أعتاب ثورة أخرى، ناجمة عن التقدم في تقنيات الإنتاج الافتراضي (الواقع الافتراضي الواقع المعزز، الواقع الممتد)، تم إعداد هذه التقنيات الغامرة لإعادة تعريف قوة رواية القصص والمشاركة وتفاعل الجمهور، حيث يقدمان طرقًا جديدة لجذب المشاهدين، ويمكن القول أن هذه التقنيات تمثل تحولًا في كيفية تجربة الجمهور للمحتوى وتفاعله معه، يتحدى الواقع الافتراضي والواقع المعزز الحدود التقليدية للإعلان التلفزيوني، حيث يدمجان الواقعي مع الافتراضي، والسلبي مع التفاعلي، إنها توفر للمشاهدين فرصة الانغماس في قصة الإعلان بدلاً من مجرد مشاهدتها، وبعيدًا عن الأساليب التقليدية، يفتح الواقع الافتراضي والواقع المعزز الأبواب أمام حملات إعلانية مبتكرة تكون تحويلية، ولا تُنسى وذات تأثير عميق، ومع تطور التكنولوجيا، يتطور عالم الإعلان أيضًا، وبالنسبة للشركات الحريصة على البقاء في المقدمة، فإن فهم دور وإمكانات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في الإعلانات التلفزيونية يعد أمرًا بالغ الأهمية، ولكن ما هو بالضبط تقنية وامكانيات الإنتاج الافتراضي؟ هل هو نفس الشيء مثل المؤثرات البصرية داخل الكاميرا ؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية