التطبيقات المبتكرة لمعامل الطباعة البارزة وأثرها علي جودة النسخ الطباعية وأساليب التعبير

يناقش البحث تطور معدات الطباعة البارزة تاريخياً ومدي تطور التقنيات الطباعية والتجهيزات المعملية الرئيسية للطباعة البارزة، كما يناقش البحث دراسة تحليلية لعدة تجارب تطبيقية لمعدات معملية خاصة بالطباعة الفنية البارزة وتتبع تطور آلات الطباعة الفنية تاريخياً وأهميتها من الناحية التقنية، وتشمل تلك الدراسة اهتمام الباحث بطرق الكبس الرأسي للقوالب الطباعية البارزة، ولا شك أن للطباعة الفنية البارزة لها جماليتها الخاصة بها التى تميزها وعلى رأسها الحالة الجرافيكية المصاحبة للنسخ الطباعية التي ينتج عنها آثار الضغط الطباعي نتيجة ضغط القوالب على الورق نتيجة إستخدام المعدات الطباعية الثقيلة وذات الكبس الرأسي أوالأفقي ومميزات كل منها وإمكانية ضغط الأوراق القطنية ذات الكثافة العالية مما ينتج عنها حالة جرافيكية وتأثيرات بصرية لا يضاهيها أو يشبها أي شيء آخر، بل وإمكانية تيسير المجهود الذي يشق علي الفنان وطلاب الفنون الجميلة وإستبدال إجراءات الدعك والضغط اليدوي بأساليب ميكانيكية أو هيدروليكية بسيطة توفر الجهد والوقت بل وتشجع علي طباعة مساحات كبيرة علي أوراق طباعية مميزة وتعجل من سرعة جفاف الحبر نتيجة الضغط الطباعي المتميز بآلات طباعية متخصصة، ولكن أغلب تلك المعدات والآلات غير متوفر في معامل الطباعة الفنية بالجامعات المصرية أو أن بعضها متهالك ويحتاج للصيانة والتطوير وما جعل الباحث يسعي خلف إيجاد حلول تقنية ومعدات طباعية أكثر كفاءة، لذا فقد تتبع الباحث من خلال هذه الصفحات تطور المعدات الطباعية تاريخياً وتقنياً للتوصل لأهداف ونتائج من محاولات لتطوير وتنفيذ مجموعة من المعدات الطباعية المعملية الهامة والتي تضمن نجاح التجربة الطباعية وعدم تحريك النسخ الطباعية أثناء طباعتها أو اهتزازها والتحكم في طبقات الحبر الطباعي وسرعة جفافه وقوة الضغط ونوع الورق وكثافته وثخانته والتأثيرات الفنية الجرافيكية المميزة كالتحريك والتكرار والشفافية والناتج عن استخدام معدات طباعية مثالية، وتلك المعدات التي قام بتنفيذها الباحث موجودة الآن بالفعل داخل معامل الجامعات المصرية، بمعمل الطباعة الفنية بالإسكندرية ومن خلال ما قام به الباحث من تطوير للمعدات الطباعية بالفاعلية التعليمية، وما قام بتصميمه وتنفيذه لمعدات الطباعة الفنية بالجامعة المصرية الروسية وأخري بجمعية الفن المعاصر بمملكة البحرين، ولقد تم عرض بعض التجارب الطباعية التي كانت نتاج هذه المعدات بسمبوزيوم ملتقي الخليج الدولي الثاني بمملكة البحرين فبراير ٢٠٢٤.