دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الإعلان ثلاثي الأبعاد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم إعلان ، كلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان

2 كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

3 كلية الفنون التطبيقية-جامعة حلوان-مصر

المستخلص

شهد العالم في السنوات الأخيرة تطوراً تكنولوجياً مذهلاً بشكل لا مثيل له، فالتكنولوجيا المدعمة بالذكاء الاصطناعي هي مصطلح يطلق على التطوير التقني الذي يطور الأدوات والمعدات الجديدة بهدف تطويرها وتحسين حياة البشر بشكل أفضل، فهي نتاج تطبيقي للعلوم المعرفية؛ وهي المعرفة العلمية والهندسية التي تعمل على تطوير المنتجات والخدمات السائدة لسهولة استخدامها فتحول عناصر الطبيعة لأدوات تخدم الإنسان وتعتمد في تطويرها على الذكاء لزيادة كفاءتها وإضافة عنصر السرعة عليها.

وتُعد كفكرة أدائية لحل المشكلات وليست مجرد أدوات تقنية ومعدات، فهي نشاط إنساني يشمل الجانبين العلمي والتطبيقي، كما أنها نتاج خلاصة التفكير الإنساني المبدع للوصول لحل سريع يعمل على مساعدته لتقليص الوقت والجهد المبذول في إطار مادي تقني.

وقد تعددت مصادر التكنولوجيا وتنوعت وسائطها فبتطورها قد حازت على اهتمام المصمم الإعلاني، فحفزت طاقته الإبداعية مما أسهم بشكل إبداعي إيجابي على الإعلان فتحسن المنتج النهائي وزاد الارتباط النفسي به بسبب زيادة الجذب البصري وتنوع المثيرات، فلكل نوع من التكنولوجيا الحديثة تأثير مختلف على التصميم الإعلاني يرجع إلى الطريقة المبتكرة التي يمتاز بها هذا النوع، كما أنها سهلت طريقة الدمج بين الأنواع المختلفة من التكنولوجيا للوصول إلى فكرة إعلانية وتصميمة ذات غاية إبداعية مختلفة ، وقد تطورت بشكل خاص عام 2018 عندما حدثت ثورة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي حيث فازت لوحة " مسرح اوبرا الفضاء"، التي نفذها "جيسون ألين" وتعد أول صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي ؛ الذي يُعد كمحاكاة للذكاء البشري للكمبيوتر فيعتمد على الخوارزميات الديناميكية ليفكر ويتصرف مثله، فكل ما يحتاج إليه قدر كبير من البيانات ليقدر على معالجتها بصورة سريعة فينتج تصميم إعلاني في وقت قياسي مما يوفر على المصمم كثيراً من الوقت والجهد المبذول ، مع مرعاه أن يظل أسلوب المصمم و الفكرة خالصه له، فالذكاء الاصطناعي ما هو إلا وسيلة تصميمية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية