الذكاء الاصطناعي في التعليم المعماري- دراسة على طلاب كلية العمارة في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم العمارة - ;كلية الهندسة - جامعة المنصورة

المستخلص

يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتقوم المنظمات الحكومية وغير الحكومية في جميع أنحاء العالم بوضع سياسات ومبادئ توجيهية لدعم التنفيذ الآمن له. ومع ذلك، هناك حاجة لسد الفجوة بين الذكاء الاصطناعي من ناحية نظرية و تطبيقية، لتصميم وتنفيذ السياسات التعليمية.

يمكن للذكاء الاصطناعي (AI) أن يُحدث ثورة في تعليم الهندسة المعمارية من خلال تبسيط المفاهيم المعقدة مثل مبادئ التصميم ، وصياغة الأفكار والمفاهيم، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في إنشاء صور أصلية من الأوصاف النصية، وتعزيز الإبداع في العثور على النموذج خلال مرحلة الأفكار التصميمية. يمكن أن يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية إلى زيادة الوعي بجوانب التصميم المعماري المختلفة بما يفيد مجال الهندسة المعمارية. كما يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في حل تحديات التصميم، بدءًا من تصميم المواد إلى حلول المخططات المعمارية، مما يستلزم المزيد من البحث في هذا المجال. ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في أنظمة التعليم عبر الإنترنت، يمكن للمؤسسات تعزيز مشاركة الطلاب، وتقييم الفعالية، والتفاعل الشخصي، ومعالجة العيوب السائدة في أساليب التعليم التقليدية عبر الإنترنت.

يستعرض البحث بعض أدوات استخدام الذكاء الصناعي في التعليم المعماري، ثم يتبع البحث المنهج التحليلي لبحث دراسة اثر استخدام هذه الأدوات على عينة من طلاب كلية العمارة في مصر، من خلال بعض المقررات الدراسية التخصصية و العامة، ليصل في نهايته لعرض إيجابيات استخدام هذه الأدوات في التعليم المعماري مع طرح بعض الأفكار للتطبيقات المستقبلية وآلية مقترحة للمدرسين لتطبيقها، و انعكاسها على السياسات التعليمية. ليصل البحث في نهايته بعرض بعض منصات الذكاء الصناعي و تأثيرها على اداء الطلاب في مناهج التعليم المعماري مع عرض استطلاع اراءهم و مدى توافق هذه التقنيات مع دراستهم. و مدى تأثيرها على أداءهم العملي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية