ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الأثر السلبى فى التصميم الداخلى للمنشآت الإدارية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التصميم الداخلى و الآثاث - کلية الفنون التطبيقية - جامعة بنها - مصر

2 أستاذ بکلية الفنون التطبيقية - قسم تصميم داخلي – جامعة حلوان.

3 أستاذ التصميم البيئي ووكيل كلية الفنون التطبيقية لشئون التعليم والطلاب جامعة بنها.

المستخلص

تسعى الاستدامة البيئية إلى تقليل الفاقد والحد من الإنبعاثات الضارة التى تشكل خطورة على الإنسان، فيتم التوجه إلى إدارة الانبعاثات و السعى نحو خفض مستوى الطاقة كبعد بيئى وتقليل معدلات الاستهلاك كبعد اقتصادى. تحتاج العملية التصميمة فى المنشآت الإدارية إلى مجموعة من المراحل حتى نتمكن من ترشيد استهلاك الطاقة بها، وذلك لمواجهة العديد من العقبات التى ظهرت فى الآونة الأخيرة نتيجة تدخل التكنولوجيا وزيادة الطلب على الطاقة و زيادة الأحمال. يتبع البحث مجموعة من الاستراتيجيات التى من خلالها يتم التحكم فى استهلاك الطاقة وهم؛ أولاً الكفاءة الاقتصادية التى تنقسم إلى أ- الكلفة البنائية و التى تم تصنيفها إلى أشكال الطاقة ومحددات التحكم المناخى، ب -الكلفة التشغيلية والتى تم تصنيفها إلى دورة حياة المبنى ومراحل استهلاك الطاقة بها و خصائص المواد ثم تكنولوجيا الزجاج للحد من الأحمال فى الحيزات الإدارية. ثانياً الكفاءة البيئية والتى تنقسم إلى أ- التصميم الشمسى الذاتى، ب- أنظمة التحكم البيئى، فيمكن التحكم فى الأثر السلبى فى البيئة من خلال عمل الدراسة الجيدة لمتطلبات الحيزات الإدارية لتحقيق الجوانب المختلفة من الراحة الحرارية (التهوية و التبريد والتدفئة) و كذلك الراحة الضوئية بما تشتمل عليه من أساليب وضوابط للإضاءة، بالإضافة إلى الإستغلال الأمثل للطاقة الشمسية وتوظيف النظم الذاتية لها لتلبية احتياجات المبنى بهدف توفير الطاقة المستهلكة.

: يوجد احتياج دائم لإنشاء فراغات إدارية تحقق أبعاد التنمية المستدامة كاستجابة لتدهور ونقص الموارد وكذلك لمواجهة الضغوط والمشكلات المناخية الناتجة عن البصمة الكربونية بأنواعها: الإنبعاثات الكامنة، الإنبعاثات الكلية، الإنبعاثات التشغيلية، فيسعى المصمم إلى استعمال الموارد المناخية والطبيعية المتاحة من أجل تحقيق راحة المستخدمين، وبذلك يمكن أن يطلق على ھذا المبنى بأنه ذو توازن مناخي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية