دور فن الخزف بين التراث الثقافي والهوية الذاتية لنشر ثقافة قبول الآخرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وکيل کلية التربية النوعية– جامعة عين شمس

المستخلص

يعتبر فن الخزف أحد مجالات الفنون المتوارثة عبر التاريخ تجسد فكرا وتقنيه مستمرة عبر الاجيال عابره للحضارات يستقي منها الفنان المعاصر اشكاله ورموزه في صياغات تعبر عن هويته الذاتية يقدم من خلالها رؤيته الفنية ومن هنا تتضح مشكلة البحث في العلاقة بين الخزف كأحد الفنون المعاصرة والتراث الحضاري وتحقيق الهوية الذاتية للفنان لنشر ثقافة تقبل الآخر. فعلى الرغم من أهمية الخزف في التعبير عن التراث الحضاري، فإن تأثيره على الهوية الذاتية وثقافة تقبل الآخر لا يزال غير مستكشف بشكل كاف

مشكلة البحث:

- ما هو دور الخزاف في الحفاظ على التراث الحضاري وتعزيز الهوية الذاتية؟

- كيف يمكن لفن الخزف أن يسهم في نشر ثقافة تقبل الآخر؟

أهمية البحث:

تعزيز الفهم حول أهمية فن الخزف كوسيلة للحفاظ على التراث الحضاري وتعزيز الهوية الذاتية، مما يسهم في بناء مجتمع متقبل ومتنوع.

أهداف البحث:

- دراسة دور الخزاف في الحفاظ على التراث الحضاري.

- استكشاف دور الخزاف في تحقيق الهوية الذاتية المرتبطة بالتراث الحضاري.

- دراسة تأثير فن الخزف في نشر ثقافه تقبل الاخر.

كيفية الحفاظ على التراث:

يجبب على الشعوب أن تعي أهمية الحفاظ على التراث وأن تتمسك به ، كما ينبغي أن يتم تفعيل كافة الأطراف المعنية بمسألة الحفاظ على التراث سواء كان ذلك على مستوى الأفراد ، أم الحكومات ، أم الهيئات التعليمية ، أم مؤسسات المجتمع المدني :

-ضرورة نشر الوعي الكافي في المدارس بأهم المدلولات التراثية وبيان أهميتها للطلاب وامتداد جذورها التاريخية .

-إقامة المعارض التي تعنى بالتراث الشعبي .

-وجود استراتيجيات وطنية تهدف إلى تعريف الشعوب بتراثها ، وزيادة حرصها على الحفاظ على مكتسباته التاريخية والحضارية .

-تنظيم الرحلات المدرسية إلى المتاحف والمعارض الفنية التي تحتوي على بعض رموز الموروث الثقافي ، وإطلاع الطلاب على هذه الموروثات وبيان أهميتها.

-إقامة ورش العمل من أجل إثراء الحوار وفتح آفاق التعريف بالتراث العربي من خلال وجود المختصين الذي لديهم المعرفة التاريخية الصحيحة ، والتي تسهم في ترسيخ أهم المورثات التراثية لدى الشعوب العربية ، وتزيد من التقارب بين الشعوب .

-الحفاظ على التراث المتجسد على أرض الواقع سواء كان ذلك من خلال الفنون المعمارية القديمة ، كما يشمل ذلك بعض الحرف اليدوية التي يتم توارثها في حياة بعض الأسر ، والتي ترتبط بشكل وثيق بتراث الشعوب وتسهم في ترسيخه جيلاً بعد آخر.

-زيادة التعريف بالمناطق التي تحتوي على الآثار في البلدان العربية ، والتي تعكس أهميتها الحضارية والتراثية ، بالإضافة إلى تشجيع السياحة الداخلية ، وهنا يؤدي الإعلام دورًا بارزًا في إيصال المعلومات المتعلقة بالمناطق الأثرية كافّة ، وما تحويه من موروث حضاري مهمّ .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية